تعد مستشفى النجيلة المركزي التي تبعد 60 ك غرب العاصمة مدينة مرسى مطروح من المستشفيات الحكومية المميزة في وقت وجيز استطاعت ان تصنع سمعة جيدة في المحافظة بفضل جهود الاطباء المخلصين لعملهم

وقال الدكتور محمد علي مدير مستشفي النجيلة المركزي بانه تم إجراء جراحات دقيقة في الاورام والعظام والتجميل منذ ان افتتح رئيس الجمهورية المستشفي عبر الفيديو كونفرانس في 8 من يناير 2018

وأضاف علي بان المستشفي تخدم مدينة النجيلة ومدن براني والسلوم لحين الانتهاء من استكمال المستشفيات بهذه المدن بالإضافة الي تقديم الرعاية الصحية للقادمين من دولة ليبيا الشقيقة

ويؤكد عيسي ابو شيتة من مدينة النجيلة بان مستشفى النجيلة المركزي من أهم المنشأت بالمدينة استطاعت في فترة قليلة إجراء عمليات جراحية دقيقة في الاورام والتجميل والعظام بنجاح لم نصدق ان مثل هذه العمليات تتم في هذه المدينة الصغيرة التي كانت تعاني في قطاع الصحة.

ويضيف بريك العميري من مدينة النجيلة بان سكان النجيلة كانوا يقطعون مسافة كبيرة للعلاج والكشف بسبب عدم وجود أطباء ومستشفي بها تخصصات نادرة ولكن ما نشاهدة ونسمع عنه بالعمليات الجراحية الكبري يعد إنجازاً غير مسبوق في قطاع الصحة .

وتشير مبروكة مستور من اصول بدوية تعيش في الاسكندرية بانه تتابع العمليات التي تجري في مستشفي النجيلة المركزي وتؤكد بان عمليات الاورام والتجميل والعظام تجري في مراكز متخصصة في القاهرة او الاسكندرية وهذا يعد بشري خير للقطاع الحكومي في وزارة الصحة ولاهالي مدينة النجيلة
وقال الدكتور أحمد إيهاب عضو كلية الجراحين البريطانية واخصائي جراحة الأورام

بان مستشفي النجيلة المركزي نجحت في عملية طوارىء هي الأولى من نوعها بالمحافظة بعد دخول طفله رضيعه عمرها 13 يوم للمستشفي كانت تعاني من تغير لون الوجه للون الازرق وضربات والنبض غير منظمة تعامل معها أطقم المستشفي بالانعاش التنفسي وتم تركيب انبوبه حنجريهً للحفاظ علي مجري الهواء و التنفس كنوع من الأمان
وتفاجئ الاطباء بالمستشفي بوجود ورم في الرقبة بالحنجرة بالكامل وتم استئصال الورم في عمليه دقيقه و خطيرهً جدا و التي استمرت ٣ ساعات و استطاع الاطباء تسليك الورم المتكيس من الاورده و الشراين و الاعصاب الرئيسيه بالرقبة و الطفله بخير وهي الان بحضانه المستشفي
ويؤكد الدكتور محسن طه وكيل وزارة الصحة بمطروح بان هذه الحالة كانت تحدي كبير لمستشفي النجيله بسبب ان العملية من اكبر و اخطر العمليات الجراحيه التي لا تتم الا في المراكز و المستشفيات المتخصصة في جراحات الأطفال و ماًزاد من التحدي انها كانت طواريءً ولابد من اتخاذ قرار سريعة واجراء الجراحة بعد اكتشاف الورم للطفلة ذات 13 يوم وكانت العمليه بنظام التامين الصحي ولم يدفع أهل الطفلة اي مبالغ مالية
وأكد طة بان مستشفيات وزارة الصحة بمطروح نجحت في إجراء أكثر من 71 عملية حراجية دقيقة في الاورام ومعظمهم تأمين صحية بدون تحمل المريض اي تكاليف وهذه الجراجات تتم في كبري المستشفيات بمبالغ باهظة